من الدروس الحسنيةslider

“القرآن بلغة الأميين” للمفكر الراحل “عبد الصبور شهين”

ألقى المفكر الراحل عبد الصبور شاهين يوم الإثنين 13 رمضان 1418 هـ / 1998 م .درسا حسنيا بعنوان ” القرآن بلغة الأميين”. وفسر فيه قوله تعالى: (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ) (الجمعة:2).

ناقش المفكر عبد الصبور شاهين في هذا الدرس الحسني فكرة مفادها أن القرآن الكريم نزل بلغة يفهمها “الأميون”، أي العرب في زمن النبي محمد ﷺ الذين لم يكونوا يقرأون أو يكتبون، لكنه في الوقت ذاته حمل معاني عميقة وإعجازًا لغويًا غير مسبوق.
فالقرآن نزل بلغة يفهمها الجميع، لكنه مع ذلك احتوى على معانٍ عظيمة وإعجاز لغوي جعل العلماء والمفكرين على مر العصور يتدبرونه ويفسرونه بطرق مختلفة.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى