مؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” يعزز الوحدة والتعاون لمواجهة التحديات

احتصنت مكة المكرمة الأسبوع الأول من رمضان، النسخة الثانية من مؤتمر ” بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”، بهدف تعزيز أبعاد الألفة الإسلامية، بوضع برامج عملية وتوحيد المواقف في مواجهة التحديات والمخاطر المشتركة، مؤسسة لعملٍ منهجيٍّ تبلور في مبادراتٍ ومشروعاتٍ تُعزِّز من منهج الاعتدال، وتدْحضُ خطاب الطائفية ومُمارساتِها.
وشارك في المؤتمر كبار علماء الأمة من أكثر من 90 دولة، وتم خلاله إطلاق “الخطة الاستراتيجية والتنفيذية لوثيقة “بناء الجسور”، وتدشين موسوعة “المؤتلف الفكري الإسلامي”.
تناولت الجلسات مواضيع مهمة، مثل “ميادين العمل المشترك بين المذاهب الإسلامية”، وقضايا الأمة كالقضية الفلسطينية والأوضاع في سوريا والسودان، و”تعزيز الحوار الإسلامي – الإسلامي” بروح الأخوة والشفافية.
أكد المؤتمر على أهمية توحيد الجهود لمواجهة التحديات، وتعزيز التعاون بين المذاهب، استكمالًا لمنجزات النسخة الأولى التي ركزت على التسامح والتضامن الإسلامي، مع التزام الحضور بتنفيذ بنود الوثيقة في مجامعهم العلمية ومجتمعاتهم الوطنية.