
أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، مساء الثلاثاء 23 ربيع الأول 1447هـ موافق 16 سبتمبر 2025م، أن الوزارة تعمل، تنفيذا للتوجيهات السامية لأمير المؤمنين الملك محمد السادس، على تنزيل رؤية استراتيجية شاملة تروم تعزيز مكانة المساجد باعتبارها فضاءات للعبادة والطمأنينة الروحية، وصروحا لحفظ الهوية الدينية والمعمارية المغربية.
وأوضح الوزير، في كلمة ألقاها خلال الحفل الديني المنظم بالرباط بمناسبة يوم المساجد 2025، أن هذه الرؤية تستند إلى منهجية علمية ومقاربة تشاركية تضم مختلف الفرقاء، من بينهم المحسنون، وتهدف بالأساس إلى:
- تعزيز حياد المساجد وصون الثوابت الدينية للأمة؛
- تلبية الحاجات المتزايدة من بيوت الله؛
- الحفاظ على التراث الديني والمعماري الأصيل؛
- تطوير نموذج مستدام لتدبير المساجد بما يضمن الفعالية والاستمرارية؛
- إدماج التحول الرقمي عبر إعداد وتنفيذ التصميم المديري للأنظمة المعلوماتية الخاصة بتدبيرها؛
- تنظيم حفل تكريمي لبناة المساجد والصناع التقليديين اعترافا بجهودهم.
كما توجه التوفيق، باسم الوزارة، بعبارات الامتنان للمحسنين والمحسنات الذين ساهموا بسخاء في بناء وتجديد وصيانة بيوت الله في مختلف ربوع المملكة، معتبرا أن مساهماتهم تجسد قيما أصيلة من الإيمان والتضامن والإحسان، وتبقى صدقة جارية وأثرا طيبا للأجيال القادمة.
يشار إلى أن يوم المساجد، الذي تقرر الاحتفال به منذ سنة 2007 في اليوم السابع الموالي لذكرى المولد النبوي الشريف، يشكل مناسبة لتكريم جهود المحسنين والعاملين في خدمة بيوت الله، وإبراز العناية الخاصة التي يوليها الملك محمد السادس للمساجد والتراث الديني والمعماري المغربي.