احتفاءً بالذكرى السادسة والعشرين لتربع محمد السادس على العرش، وبمناسبة اختتام الدورة الصيفية الثالثة والعشرين لتحفيظ القرآن الكريم لفائدة الأطفال، نظم المجلس العلمي المحلي لوجدة بتعاون مع المجلس العلمي الجهوي لجهة الشرق، يوم الاثنين 28 يوليوز 2025، حفلاً احتضنه مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة، تحت شعار: “يوم القرآن الكريم”.
وقد شهد هذا الحفل حضورًا وازنًا لعدد من الشخصيات الدينية والمدنية، في مقدمتهم والي جهة الشرق، ورئيس المجلس العلمي الجهوي، ورئيس جهة الشرق، إلى جانب رؤساء الجماعات والمصالح الإدارية، ورؤساء المجالس العلمية بالجهة الشرقية، وأعضاء المجلس العلمي المحلي لوجدة، بالإضافة إلى المرشدين والمرشدات، والأئمة والخطباء، والوعاظ والواعظات، وعدد كبير من المحفظين والمحفظات، وأطفال الدورة الصيفية وأسرهم.
وتميّز الحفل بفقراته المتنوعة التي عبّرت عن عمق ارتباط المغاربة بالقرآن الكريم، وعكست النتائج الإيجابية التي حققتها الدورة الصيفية في تأطير الأطفال وتربيتهم على قيم التلاوة والحفظ والانضباط، حسب بلاغ المجلس.
وفي لحظة مؤثرة ومميزة، تم تكريم أربعة من المحفظين المتميزين (ثلاثة محفظين ومحفظة واحدة)، عبر منحهم تذاكر إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك العمرة، اعترافًا بجهودهم وتفانيهم في خدمة كتاب الله. كما جرى تتويج عدد من الأطفال المتفوقين في الدورة الصيفية، تشجيعًا لهم على مواصلة مسارهم في حفظ القرآن الكريم.
ويأتي هذا النشاط في إطار حرص المجالس العلمية على تنمية الوعي الديني السليم وترسيخ القيم القرآنية في المجتمع، وتعزيز مكانة القرآن الكريم في الحياة اليومية للأسر المغربية.
