
أقيم يوم الثلاثاء 23 شتنبر 2025، بمقر المجلس العلمي المحلي لوجدة، حفل توزيع الجوائز على الخطباء الفائزين بجائزة المجلس العلمي الأعلى التنويهية التكريمية للخطبة المنبرية في دورتها السادسة برسم 1446هـ، وذلك على صعيد المجالس العلمية المحلية بجهة الشرق.
وبلغ عدد الخطباء الذين فازوا بالجائزة التنويهية التكريمية للخطبة المنبرية، التي أحدثها المجلس العلمي الأعلى بهدف تحفيز الخطباء وتشجيعهم على تطوير أدائهم، ثمانية خطباء يمثلون عمالة وأقاليم الجهة.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد الكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى سعيد شبار، أن هذا اللقاء، الذي دأب المجلس العلمي الأعلى على تنظيمه كل سنة، يندرج في إطار الاحتفاء بفئة من القيمين الدينيين والخطباء، مشيرا إلى أن هذا التكريم يعكس عناية إمارة المؤمنين بالشأن الديني وبالقيمين الدينيين وفئة الخطباء على الخصوص.
وأضاف شبار، أن هذا التكريم، الذي يحمل دلالة رمزية باعتباره تكريما لجميع الخطباء، يشكل مناسبة لتذكير هذه الفئة بواجبها التبليغي البياني للدين، وبواجبها التعليمي والتخليقي.
وأشار إلى أن “منبر الجمعة ليس منبرا عاديا، بل له رسالة ومضامين الأصل فيها تهذيب سلوك الانسان وتخليقه وتزويده بالقيم الضرورية في الحياة”.
من جانبه، قال رئيس المجلس العلمي الجهوي لجهة الشرق، مصطفى بن حمزة، إن هذا اللقاء الاحتفالي يشكل مناسبة للاعتراف بمكانة الخطباء وبأدوارهم وكذا بأهمية العناية بهذه الفئة، داعيا في هذا الصدد المجالس العلمية إلى “الاهتمام بقضية الخطبة من خلال التكوين والمعرفة بالنظر إلى أهميتها ودورها كفعل شرعي ومكانتها في ضمان استقامة المجتمع”.
من جهتهم، عبر خطباء مساجد فائزون بالجائزة التنويهية التكريمية للخطبة المنبرية، في تصريحات للصحافة، عن سعادتهم بهذا التتويج الذي يجسد الاهتمام الذي يوليه أمير المؤمنين، رئيس المجلس العلمي الأعلى الملك محمد السادس، بخطباء الجمعة، مشيرين إلى أن هذا التكريم يشجعهم ويحفزهم أكثر على أداء رسالتهم النبيلة.
وجرى حفل تسليم الجوائز للخطباء المتوجين بحضور، على الخصوص، رؤساء المجالس العلمية المحلية بالجهة، وأئمة مرشدين ومرشدات، وعدد من الخطباء وأعضاء المجالس العلمية.
المصدر: وم ع