متابعات وأخبارslider

وكالة بيت مال القدس الشريف تطلق مشروعاً جديداً لتمكين المؤسسات المقدسية وتعزيز بنيتها التحتية

نفذت وكالة بيت مال القدس الشريف، الخميس 13 نونبر 2025، في بلدة الرام بضاحية القدس، مشروعاً جديداً لتمكين المؤسسات المقدسية وتطوير بنيتها التحتية، وذلك في إطار برنامج مبادرات أهلية للتنمية البشرية، الهادف إلى دعم المؤسسات الرسمية والأهلية وتعزيز كفاءتها عبر توفير احتياجاتها من التجهيزات والمعدات الأساسية.

وجرى التسليم الرمزي للتجهيزات في مبنى وزارة شؤون القدس ومحافظة القدس، بحضور وزير شؤون القدس أشرف الأعور، ونائب محافظ القدس عبد الله صيام، ونائب السفير المغربي في فلسطين المهدي بوعنان، وشمل ثماني جمعيات مقدسية تنشط في مجالات اجتماعية وخدماتية مختلفة.

إشادة فلسطينية بالدعم المغربي

وفي كلمة بالمناسبة، أشاد وزير شؤون القدس أشرف الأعور بمشاريع وكالة بيت مال القدس الشريف الموجهة لدعم المؤسسات الأهلية والحكومية في المدينة، مؤكداً أن هذه المبادرات “تأتي في الوقت المناسب، وفي مرحلة تحتاج فيها المؤسسات والدوائر الحكومية بشدة إلى مثل هذه المعدات لما لها من أثر مباشر على خدمة أبناء الشعب الفلسطيني في القدس”.

ووجّه الأعور شكره وتقديره لجلالة الملك محمد السادس والشعب والحكومة المغربية وإدارة الوكالة، موضحاً أن المشاريع “لا تلبي فقط احتياجات المقدسيين، بل تستجيب أيضاً لاحتياجات المؤسسات نفسها، بما ينعكس إيجاباً على حياة المواطنين على مختلف المستويات”.

شراكة متميزة ومتواصلة

من جهته، عبّر نائب محافظ القدس عبد الله صيام عن اعتزازه بالشراكة “المميزة” مع وكالة بيت مال القدس الشريف، مشيراً إلى أن البرنامج قدم دعماً نوعياً للمؤسسات الرسمية والأهلية من خلال تزويدها بأجهزة إلكترونية ومعدات تساهم في تسهيل وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين.

وأكد صيام أن “تنوع واستمرارية الدعم المقدم من الوكالة يعكسان عمق الشراكة القائمة، والتي تُدار برعاية ومتابعة من جلالة الملك محمد السادس، وبدعم كامل من المملكة المغربية”.

تنزيل فعلي للبرنامج التنفيذي للجنة القدس

بدوره، أوضح نائب السفير المغربي المهدي بوعنان أن مشاريع الوكالة، بصفتها الذراع الميداني للجنة القدس التي يرأسها جلالة الملك محمد السادس، تأتي في إطار تنفيذ البرنامج التنفيذي المسطر للربع الأخير من السنة الجارية.

وأشار إلى أن الجانب الإداري من هذه الأنشطة يشمل تقديم تجهيزات وأدوات للمؤسسات المقدسية بهدف تحسين جودة الخدمات وتسريع وتيرة العمل في المؤسسات الرسمية التي تقدم خدمات مباشرة للمقدسيين، خاصة وزارة شؤون القدس ومحافظة القدس.

إشادة الجمعيات النسوية بدور الوكالة

وأعرب ممثلو الجمعيات المستفيدة عن تقديرهم للدعم المتواصل الذي تقدمه الوكالة للنهوض بالمؤسسات، مشيدين باستمرار هذا الجهد تحت الرعاية الشخصية لجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس.

وفي هذا السياق، عبرت جهاد أبو زنيد، رئيسة الهيئة الإدارية للمركز النسوي في مخيم شعفاط، عن امتنانها “للعناية المستمرة التي توليها الوكالة للمركز وتطوير خدماته خلال السنوات الماضية”، مؤكدة أن هذه المشاريع “تعزز صمود النساء وتتيح لهن فرصة العيش بكرامة من خلال التأهيل والتمكين وتطوير المهارات”.

أما فاطمة فرعون، رئيسة مجلس إدارة جمعية شروق النسوية في بلدة العيزرية، فأكدت أن مساهمة الوكالة “خطوة بالغة الأهمية” لتمكين الجمعية من استكمال عملها الإداري والفني، مشيرة إلى أن الجمعية تُعد مؤسسة تمكينية تخدم النساء في جنوب شرق القدس عبر برامج تدريبية ومهنية وإنتاجية متنوعة.

وأضافت أن الأدوات والمعدات المقدمة جاءت استجابة “لحاجة ملحة وأساسية لضمان استمرارية العمل المؤسسي وتطوير خدمات الجمعية”.

المصدر: و م ع

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى