من تاريخناslider
الزايغ
منذ اربع سنوات، في مثل هذا الشهر، انتقل إلى رحمة الله محجوبي أحرضان. بعد حياة طويلة حافلة بالإنجازات.
بعد تخرجة من الأكاديمية العسكرية بمكناس سنة 1940 التحق بالجيش الفرنسي وشارك في الحرب العالمية الثانية. لكن سرعان ما غادر الجيش وأصبح قائدا لولماس مسقط رأسه. وهناك سيسجل اسمه في التاريخ الوطني حينما رفض بشكل قاطع التوقيع على عريضة نفي السلطان محمد بن يوسف طيب الله ثراه. عكس كثير من القياد الذين سبحوا مع التيار الاستعماري كالكلاوي باشا مراكش وبنحيون باشا أكادير وغيرهم.
وبعد الاستقلال، استفاد المغرب من خبرته العسكرية والسياسية. وخاض صراعا مريرا ضد هيمنة الحزب الوحيد إلى جانب الدكتور عبدالكريم الخطيب رحمه الله. وكان من خلال حزبه الحركة الشعبية صوتا صداحا للشأن الامازيغي.
وإلى جانب ذلك كان فنانا تشكيليا مرموقا وكاتبا غزيرا باللغة الفرنسية.