توقيع اتفاقية شراكة بمراكش لإحداث مركز يعنى بالدراسات والأبحاث حول الحضارة و التراث المادي و اللامادي المغربي
تم يوم الجمعة 28 يونيو 2024 بقصر الباهية التاريخي بمراكش، التوقيع على اتفاقية إطار للشراكة، لتأسيس “مركز مولاي علي الشريف دفين مراكش للدراسات والأبحاث حول الحضارة والتراث المادي واللامادي المغربي”، بين مؤسسة مولاي علي الشريف دفين مراكش، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، وجامعة القاضي عياض.
ووقع الاتفاقية وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، ورئيس مؤسسة مولاي علي الشريف دفين مراكش مولاي سلامة العلوي، ورئيس جامعة القاضي عياض بلعيد بوكادير. وتهدف هذه الاتفاقية، إلى دعم فرص التعاون والشراكة بين مؤسسة مولاي علي الشريف دفين مراكش، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، و جامعة القاضي عياض، قصد الاستفادة من الإمكانيات والخبرات المتوفرة لدى كل الأطراف، في أفق تسخيرها لخدمة وتثمين الإرث الحضاري والثقافي والتاريخي المغربي، والإسهام في التطورات العلمية والتقنية والمهنية والاقتصادية والثقافية للبلاد، والرفع من قيمة التراث الثقافي المغربي والعمل على إشعاع قيمه العريقة.
كما تروم مساهمة كل الأطراف في تدبير “مركز مولاي علي الشريف دفين مراكش للدراسات والأبحاث حول الحضارة والتراث المادي واللامادي المغربي”، الذي يعنى ويهتم بالدراسات والبحث العلمي والحضاري والتراث المادي واللامادي المغربي. وفي كلمة بالمناسبة، قال السيد بنسعيد، إن الدفاع عن التراث المادي واللامادي، يعد عملا مشتركا، مؤكدا على أهمية العمل وفق مفهوم “الثقافة في خدمة التنمية”.
وأبرز في هذا السياق، دور المجتمع المدني في الحفاظ على الموروث الحضاري، عبر خلق مجموعة من المبادرات في شتى المجالات، منوها بدور الجامعة وما يكتسيه البحث العلمي من دور هام في الحفاظ على التراث المادي و اللامادي.
وأشار الوزير من جهة أخرى، إلى أن مدينة مراكش تزخر بمجتمع مدني قوي، حيث ساهم في خلق عدد من المبادرات خصوصا خلال هذه السنة التي يتم الاحتفاء فيها بالمدينة الحمراء كعاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024، مبرزا أن هذه الاتفاقية تدخل في هذا الاطار، كونها تسعى للدفاع عن التراث المادي واللامادي الوطني.
و م ع