مباشرة بعد اغتيال الزعيم النقابي التونسي فرحات حشاد يوم الخامس من شهر دجنبر1952، عرفت مدينة الدارالبيضاء انتفاضة شعبية ضد الاستعمار الفرنسي الذي تلطخت يداه بهذا الجرم الشنيع.
وقد سقط مئات الشهداء والجرحى في مواجهة غير متكافئة، استعمل فيها المستعمر جميع انواع الأسلحة في مواجهة منتفضين عزل.
ويمكن اعتبار ما حدث في هذا اليوم تمرينا أوليا واختبارا تجريبيا لقدرات الشعب المغربي على المواجهة والتصدي.
فبعد أقل من سنة تكونت حركة المقاومة المسلحة والمنظمة التي كلفت الاستعمار الغاشم ثمنا غاليا.