أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، أن تعزيز خطة تسديد التبليغ يتضمن العديد من الإجراءات، من أبرزها، “إدماج الأئمة في المدن والبوادي في هذه الخطة السامية وغير المسبوقة، التي تقع في صميم واجب العلماء من أجل تأدية أمانتهم في التبليغ”.
وأشار الوزير في كلمته الافتتاحية بالمناسبة انعقاد الدورة العادية الـ34 أشغال للمجلس العلمي الأعلى، يوم الجمعة 29 نونبر 2024، إلى أن الخطة تشمل، أيضا، إدماج الخطباء والمرشدات والمرشدين والوعاظ ، مبرزا أهمية العمل الميداني والتواصل مع الناس.
كما شدد التوفيق على دور التواصل الرقمي في خطة تسديد التبليغ، من خلال ما يتيحه من إمكانيات مهمة في بلوغ أكبر شريحة من المتلقين داخل المغرب وخارجه.
ومن المقرر أن تتواصل أشغال الدورة العادية الـ34 للمجلس العلمي الأعلى، يوم غد السبت، بعقد اجتماعات اللجن وإعداد التقارير.
وكان وزير الأوقاف الوشؤون الإسلامية قد قدم في وقت سابق (يوم السبت 8 يونيو 2024)، الخطوط العريضة لخطة العلماء في تسديد التبليغ. حيث شدد على دور العلماء في الإصلاح أمام المشاكل والصعوبات التي يواجهها المجتمع، بدل الإنشغال بالجزئيات. كما دعا إلى ضرورة إعادة النظر في أسلوب التبليغ والاهتمام بالمقاصد الكبرى للشريعة.