متابعات وأخبارslider

كرسي الدراسات المغربية بجامعة القدس يطلق نداءً علميًا حول الوجود المغربي في القدس

أعلن كرسي الدراسات المغربية بجامعة القدس، بتعاون مع المركز الثقافي المغربي بالقدس ووكالة بيت مال القدس، عن إطلاق نداءً علميًا مفتوحًا للباحثين والمهتمين، يدعوهم إلى المساهمة بأبحاث ودراسات علمية حول موضوع «الوجود المغربي في القدس: العمارة والفنون بوصفها ذاكرة مشتركة»، وذلك في إطار تعزيز البحث الأكاديمي في مجالات التاريخ الثقافي والفني للعلاقات المغربية المقدسية.
ويهدف هذا النداء، وفق اللجنة العلمية للكرسي، إلى “إبراز الأبعاد المعمارية والثقافية للوجود المغربي في القدس، وتوثيق حضوره في الفنون البصرية والتشكيلية والتصويرية”، إلى جانب “تحليل الرموز الجمالية المشتركة بين الهوية المغربية والفضاء المقدسي”، وفتح نقاش أكاديمي حول “دور الفنون في حفظ الذاكرة التاريخية والمعمارية للمدينة”.
ويتوزع موضوع النداء على ثلاثة محاور رئيسية:

  1. المحور المعماري الثقافي، ويتناول عمارة الحارة المغربية في القدس، ورمزية الأوقاف المغربية، والتداخلات المعمارية بين المغرب والقدس.
  2. محور الفنون التشكيلية، ويشمل تجليات القدس في اللوحات والأعمال الفنية المعاصرة، وقراءات نقدية لأعمال تناولت الذاكرة المغربية المقدسية.
  3. محور الفنون التصويرية، ويركز على التوثيق الفوتوغرافي للمعالم المغربية في القدس، ودور الصورة كأرشيف بصري للذاكرة المشتركة.
    وحدد الكرسي مجموعة من شروط المشاركة، أبرزها أن يكون البحث أصيلاً وغير منشور سابقًا، مكتوبًا باللغة العربية الفصحى وفق منهجية أكاديمية واضحة، وأن يتراوح حجمه بين 15 و20 صفحة. كما يُطلب من الباحثين تقديم ملخص باللغة العربية لا يقل عن 500 كلمة يوضح أهداف البحث ومنهجيته ونتائجه المتوقعة.
    وحدد النداء المواعيد التالية:
    آخر أجل لاستقبال الملخصات: 30 أكتوبر 2025.
    إشعار القبول الأولي: 15 نونبر 2025.
    تسليم البحث الكامل: 25 دجنبر 2025.
    وسيتم تقييم الأبحاث من قبل لجنة علمية متخصصة وفق معايير الجودة والأصالة والمنهجية، على أن تُنشر أفضل الأعمال في مجلة الكرسي ويُدعى أصحابها للمشاركة في ندوات ومؤتمرات علمية. كما رُصدت جوائز مالية بقيمة 500 دولار لكل بحث مقبول، و1000 دولار لأفضل ثلاثة أبحاث متميزة.
    ويأتي هذا النداء في سياق الجهود الأكاديمية الرامية إلى توثيق الروابط التاريخية العريقة بين المغرب وفلسطين، وإبراز الدور العلمي والثقافي للمغاربة في القدس، بوصفهم جزءًا أصيلًا من نسيجها الحضاري والديني الممتد عبر القرون.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى