اللغة العربية والأدب في العصر الذهبي: رؤى من القرن الرابع عشر الميلادي
نظّمت جامعة إسطنبول مدنيت بالتعاون مع إرسيكا ومركز البحوث الإسلامية (إسام، التابع لوقف الديانة التركي) ندوة دولية بعنوان “دراسات حول اللغة العربية والبلاغة والأدب العربي في القرن الثامن الهجري/الرابع عشر الميلادي” يومي 6 و7 دجنبر 2024.
واستُهلت الندوة، التي عقدت في كلية الإلهيات بجامعة مرمرة، بكلمات ألقاها كل من: البروفيسور فاتح صاري أوغلو، نائب رئيس جامعة إسطنبول مدنيت و البروفيسور مرتضى بدر، رئيس مركز إسام والبروفيسور جنكيز طومار، رئيس قسم الأبحاث والمنشورات في إرسيكا والبروفيسور شكران فضلي أوغلو، رئيسة لجنة التنظيم بجامعة مرمرة.
وأكدت الندوة على أهمية اللغة العربية والأدب العربي في التفاعلات الثقافية ومساهمتهما في إثراء التراث الثقافي العالمي. كما قدّم متخصصون دراسات معمقة حول النشاط اللغوي والأدبي العربي في القرن الرابع عشر الميلادي، وهي فترة شهدت ازدهارًا كبيرًا للعلوم في العالم الإسلامي. وسلّطت الندوة الضوء على أبرز الشخصيات والمصنفات والمساهمات التي ميّزت هذه الفترة في مجالات اللغة واللسانيات والأدب.
في سياق كلمته، أشار البروفيسور جنكيز طومار إلى أهمية هذه الندوة ضمن دراسات إرسيكا حول تاريخ الثقافة الإسلامية. ولفت إلى أن الفترة التي تناولتها الندوة كانت حقبة إنجازات عظيمة في مجالات متعددة، مثل العلوم الدينية والطبيعية، الفلسفة، الشعر، الأدب، والخط العربي، والتي عبّرت جميعها عن ثقافة غنية باللغة العربية.