المغربslider

المجلس العلمي المحلي لسلا ينظم الملتقى العاشر لـ”مولد النور” تحت شعار: ” القيم الجمالية في السيرة النبوية “

نظم المجلس العلمي المحلي لسلا، يوم الخميس 3 أكتوبر 2024، بالمركب الديني والإداري والثقافي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بسلا، الملتقى العاشر ل”مولد النور”تحت شعار: “القيم الجمالية في السيرة النبوية”.
وبعد الكلمات الترحيبية لكل من بدر محيي الدين، رئيس المجلس العلمي المحلي لسلا، ومحمد أصبان، رئيس المجلس العلمي لجهة الرباط سلا القنيطرة، انطلقت الجلسة العلمية حول أسس القيم الجمالية في السيرة النبوية، بمشاركة كل من رئيس المجلس العلمي المحلي لسيدي سليمان محيي الدين البقالي، و محمد بنكيران، رئيس المجلس العلمي المحلي الفحص أنجرة، في موضوع “النبي صلى الله عليه وسلم معدن الجمال وعين الكمال”،
أما المحور الثاني “القيم الجمالية في السيرة النبوية: تجليات ونماذج” فتدارس فيه يونس الصيباري، رئيس المجلس العلمي المحلي للقنيطرة، موضوع “الجمال المحمدي: مشاهد من السيرة النبوية المشرفة”؛ حيث أكد على ضرورة صياغة رؤية تصورية خاصة بالجمال المحمدي تميز هذه الرؤية عن غيرها من فلسفات الجمال في السياق المعاصر، مثلما أكد أن أبرز مجال معرفي إسلامي اعتنى بتطوير أفق الجمال في الثقافة الإسلامية هو مجال العرفان، محددا بعض علامات هذا الجمال وآفاق تخصيب حضوره في السياق الراهن.
وتطرقت المداخلة الثانية في هذا المحور إلى موضوع “الحسن والجمال في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم”، قدمتها خديجة أبو زيد، عضو المجلس العلمي المحلي لتمارة، حيث تناولت أصول الجمال المحمدي في القرآن الكريم، والمسارات التي يفتحها في عقيدة وتعبد وأخلاق المؤمن، باسطةً نماذج دالة على ذلك من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
أما المحور الثالث فكان بعنوان ” وظائف القيم الجمالية المحمدية والحاجة إلى تثميرها اليوم” وذلك بمساهمة فنيدة حديوي، عضو المجلس العلمي المحلي لعمالة سلا، التي تناولت فيها موضوع “الذكر والدعاء في السيرة النبوية وأثرهما الجمالي في تزكية النفس”، حيث حددت مفاهيم الذكر والدعاء وما يتصل بهما، ووضحت مركزيتهما في العبادة. والمداخلة الثانية كانت بعنوان “في معالم الحاجة الإنسانية الراهنة إلى قيم الجمال المحمدي”، ألقاها محمد التهامي الحراق، الأستاذ الباحث ورئيس وحدة الدراسات والتتبع في المجلس.

وتخلل هذااللقاء العلمي، وصلات مديحية في الجمال المحمدي، من إنشاد مجموعة الذاكرين للمديح والسماع، تحت إشراف الأستاذ محمد التهامي الحراق.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى