![](https://i0.wp.com/oulemag.ma/wp-content/uploads/2024/12/دعوة-الحق.jpg?resize=780%2C470&ssl=1)
وجهت إدارة مجلة “دعوة الحق” دعوة مفتوحة للباحثين والعلماء للمشاركة بمقالاتهم العلمية للنشر في أعداد المجلة المقبلة، ابتداءً من يناير 2025. وأوضحت إدارة المجلة التي تصدرها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن العدد القادم سيركز على مجموعة من المحاور، منها: تبليغ الدين، ترشيد استهلاك المياه، الوقف الإسلامي، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بالإضافة إلى مواضيع ذات صلة بالأحداث الوطنية. كما ترحب المجلة بالمقالات التي تتناول الدراسات الإسلامية والثقافية، على أن تلتزم بمعايير البحث العلمي. يمكن إرسال المقالات باللغة العربية عبر البريد الإلكتروني المخصص لذلك.
وتعد مجلة دعوة الحق التي صدر العدد الأول منها مباشرة بعد استقلال المغرب خلال شهر يوليوز من عام 1957، من المجلات الرائدة في تاريخ المغرب وكانت تشكل نافدة على الثقافة والفكر في المغرب.
وتصدر العدد الأول منها كلمة افتتاحية للملك محمد الخامس، طيب الله ثراه، يشيد فيها بالمجهودات الإصلاحية لوزارة الأوقاف في الميدانين الديني والاجتماعي وحددا مهامها في حقل الثقافة والدعوة الإسلامية. ومما جاء في الكلمة الملكية السامية : “الحمد لله .. أصبح من أكد الواجبات المنوطة في فجر نهضتها الشاملة أن نضاعف عنايتنا بالناحية الروحية والفكرية ونعمل على تحرير العقول من قيود بعض التقاليد والأوهام التي تتلاءم والمفهوم الصحيح لتعاليم ديننا الحنيف. إن حرصنا على الاعتصام بحبل الدين والتشبث بمبادئه والسر على سننه ليعيد أحد العواملالأساسية في خروجنا من معركة الحرية ظافرين منتصرين بالرغم مما اعترض سبيلنا من عراقيل وما منينا به من أهوال وخطوب، وسيظل عاملا أساسيا في تحقيق أهدافنا المنشودة كأمة تواقة إلى حياة راقية كريمة.
ولذلك الملك محمد الخامس طيب الله ثراه سرنا أن تتولى وزارة الأوقاف إصدار مجلة جامعة تعني بصفة خاصة بناحية الإصلاح الديني كما تعالج مختلف الشؤون الاجتماعية والثقافية ولنا وطيد الأمل في أن يلتف حولها دعاة الفكر والثقافة والإصلاح في هذه البلاد وغيرها لتؤدي خير أداء . والسلام.
كما تضمن العدد الأول مقالات للأساتذة : علال الفاسي، عبد الله كنون، مصطفى أحمد الزرقاء، محمد الحمداوي، رشيد الدرقاوي، عبد الوهاب بنمنصور، عبد الكريم التواتي، الحسن بوعياد، عبد الهادي التازي، الفاروقي الرحالي، محمد الحبيب، محمد الروداني، محمد بنونة، عبد القادر الصحراوي، عبد المجيد بن جلون.
أما العدد الثاني ضم الأساتذة : محمد المختار السوسي، وعبد الرحمان الدكالي، والحسن السائح، ومحمد الطنجي، والطاهر زنيبر.
وكان أول أثر أدبي نسوي ينشر في دعوة الحق قصيدة بعنوان “إلى المجد” بتوقيع الآنسة وفاء.
واتسعت دائرة كتاب المجلة فنشرت في العدد الثالث بحثا للمفكر الباكستاني الكبير الأستاذ أبو الأعلى المودودي، كما نشرت للأستاذ عبد الكريم غلاب مقالا بعنوان : ثورة الأوقاف.