أعلنت مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة عن إطلاق الدورة الثانية لجائزتها الخاصة بالمخطوطات والوثائق الإسلامية الإفريقية وبحوث الذاكرة التراثية، والمقررة لعام 2025.
وتهدف الجائزة إلى إبراز نفائس التراث المخطوط التي تحتفظ بها المكتبات الإفريقية الخاصة، ومكتبات الزوايا، وبيوتات العلماء، بالإضافة إلى توعية الأسر المالكة لهذا التراث بأهميته العلمية والمادية، وتشجيع الحفاظ عليه عبر توفير نسخ رقمية ووَرقيّة.
وتمنح الجائزة للفائزين مكافآت مالية تُحدد من قبل لجان تحكيم متخصصة، كما تستفيد مكتبة المؤسسة من نسخ من المشاركات، سواء كانت مخطوطات أو أوراقًا علمية.
ومن المنتظر أن تسهم هذه الجائزة في إعداد فهرس علمي شامل للمخطوطات المشاركة، والتعريف بتاريخ دخول الحضارة الإسلامية إلى البلدان الإفريقية، وإبراز أعلامها ومعالمها الحضارية.
وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود المؤسسة للتعريف بالتراث الثقافي الإسلامي الإفريقي المكتوب بمختلف أنواعه ولغاته، ووفقًا لتوصيات لجنة إحياء التراث الإسلامي الإفريقي.
