أيهما أحق بأن يكون عيدا وطنيا ؟
11 يناير عيد وطني يحتفل فيه المغاربة بذكرى تقديم وثيقة المطاالبة بالاستقلال سنة 1944. وغني عن البيان أن فرنسا الدولة المستعمرة كانت بدورها ترزح تحت الاحتلال النازي. وكما قال زعيم الحركة الشعبية المرحوم محجوبي أحرضان أنه لا يعرف لمن تم تقديم الوثيقة. هل لرئيس ألمانيا النازي أدولف هتلر أم للماريشال بيتان الفرنسي الذي سقط في أحضان النازية ؟
ناهيك أن تقديم الوثيقة والإعلان عنها لم يشكل حدثا ولم يحرك شعرة من رأس الاستعمار. وذلك مقارنة مع أحداث أخرى. نذكر منها خطاب السلطان محمد بن يوسف بطنجة يوم 9 أبريل 1947 الذي زعزع أركان المحتل الغاشم. وكان إيذانا وإعلانا لحرب لا هوادة فيها بين السلطان والمستعمر.
أو يوم 18 يونيو حينما اختار الشهيد محمد الزرقطوني مؤسس حركة المقاومة والفداء أن يبتلع حبة السم ويرحل إلى دار البقاء على أن يعرض أسرار المقاومة للخطر.
أو يوم 2 أكتوبر 1955 حين اندلعت العمليات المسلحة ضد مراكز الإدارة الفرنسية وثكناتها العسكرية. وهي التي عجلت بالعودة المظفرة للسلطان الشرعي إلى عرش أسلافه المنعمين.
أما 11 شتتبر، الذي يخلد ذكرى العملية الاستشهادية لعلال بن عبدالله، فهو يوم الواجب الوطني الذي يطوق عنق كل مغربي للفاع عن الثوابت الوطنية.
لكل ذلك نقترح التفكير في اعادة تسمية الأعيادالوطنية على الشكل التالي:
- 6 نونبر عيد المسيرة الخضراء المجيدة.
- 16 نونبر عيد الشرعية. وهو رجوع السلطان الى عرش اسلافه المنعمين.
- 2مارس عيد الاستقلال
- 30 يوليوز عيد العرش المجيد.
- 20 غشت ثورةالملك والشعب
- 21 غشت عيد الشباب
- 11 شتتبر عيد الواجب الوطني