sliderإفريقيامتابعات وأخبار

ابتكار وتعاون دولي.. جامعة محمد السادس تدعم ريادة الأعمال في أوروبا وإفريقيا

خطت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية خطوة استراتيجية نحو تعزيز الابتكار وريادة الأعمال عبر القارات، حيث دشنت، اليوم الخميس، تواجدها في STATION F بباريس، أكبر مركز جامعي للشركات الناشئة في العالم، بالتزامن مع إطلاق برنامج NextAfrica، الذي يعد أول برنامج تسريع بين أوروبا وإفريقيا مخصص لقطاعات التكنولوجيا الخضراء (Greentech)، التكنولوجيا الفلاحية (Agritech) وتكنولوجيا الصحة (Healthtech).

            يهدف برنامج NextAfrica إلى ربط الشركات الناشئة الإفريقية والأوروبية، عبر نموذج يجمع بين الإقامة في STATION F والاستفادة من البنية التحتية المتطورة لجامعة محمد السادس بالمغرب، مما يمكن المشاركين من تطوير ابتكاراتهم، اختبارها، وتنظيمها ضمن بيئة متكاملة.

وأكدت لمياء حنفي، رئيسة قسم الابتكار وريادة الأعمال في جامعة محمد السادس بفرنسا ومؤسِّسة NextAfrica، أن البرنامج يسعى إلى بناء جسور قوية بين المنظومات الاقتصادية الإفريقية والأوروبية، من خلال شراكات استراتيجية وتوجيه من خبراء عالميين، مما يعزز فرص نمو الشركات الناشئة الإفريقية وتوسعها في الأسواق الدولية.

            ستستفيد الشركات الناشئة المشاركة في NextAfrica من بيئة ريادية متكاملة داخل STATION F لمدة ستة أشهر، مع إمكانية الوصول إلى المرافق التكنولوجية المتقدمة لجامعة محمد السادس من خلال StartGate، المركز الجامعي المخصص لدعم الابتكار. كما ستتاح لهم فرص تمويل عبر UM6P Ventures، مما يسهم في خلق جسور بين منظومتي رأس المال الاستثماري الأوروبي والإفريقي.

وفي هذا السياق، أوضح ياسين لغزاوي، مدير ريادة الأعمال والاستثمار في جامعة محمد السادس والرئيس التنفيذي لـ UM6P Ventures، أن هذا البرنامج يهدف إلى تهيئة الظروف لنمو الشركات الناشئة، من خلال تمكينها من اختبار تقنياتها، تسريع دخولها إلى السوق، وجذب الاستثمارات اللازمة لتعزيز أثرها الاستراتيجي.

يعكس هذا التدشين التزام جامعة محمد السادس بتطوير بيئة ابتكارية تعزز التعاون العابر للقارات، مما يسهم في تسريع نمو الشركات الناشئة الإفريقية، وتعزيز قدرتها على المنافسة عالميًا. ومن خلال شراكتها مع STATION F، توفر الجامعة إطارًا فريدًا لربط المواهب، البنية التحتية، ورؤوس الأموال، مما يمهد الطريق لابتكارات رائدة قادرة على مواجهة التحديات التكنولوجية والمجتمعية في المستقبل.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى