شكل موضوع “السياسة الثقافية في المغرب: الوضع الراهن، التحديات والآفاق” محور لقاء دراسي نظم، يوم الخميس 20 فبراير 2025 بمتحف بنك المغرب بالرباط، بحضور باحثين وفنانين وفاعلين مؤسساتيين ومن المجتمع المدني.
ويهدف هذا اللقاء، الذي نظمه متحف بنك المغرب والجمعية المغربية للسياسات العمومية، إلى مناقشة أسس وتحديات السياسات الثقافية بالمغرب، من خلال مقاربات متقاطعة.
وشكلت هذه المبادرة، المنظمة بشراكة مع “ماستر الهندسة الثقافية والفنية” بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك التابعة لجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، ومؤسسة فريدريش ناومان، مناسبة للحوار والتفكير المشترك من أجل سياسة ثقافية ديناميكية شاملة، ومتلائمة مع السياقات الوطنية والدولية.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد مدير متاحف بنك المغرب، رشدي البرنوصي، أن أحد أهم التحديات الرئيسية التي تثيرها السياسات الثقافية المعاصرة اليوم، هو مسألة وصول الثقافة إلى أولئك الذين عادة ما يكونون لأسباب جغرافية أو اقتصادية أو اجتماعية بعيدين عنها.
المصدر: وم ع
