متابعات وأخبارslider

القمة العربية غير العادية بالقاهرة تؤكد دور لجنة القدس ووكالة بيت مال القدس برئاسة الملك محمد السادس

أكدت القمة العربية غير العادية، التي انعقدت اليوم الثلاثاء بالقاهرة، على الدور المحوري الذي تضطلع به لجنة القدس، برئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، ووكالة بيت مال القدس الشريف، باعتبارها الذراع التنفيذي للجنة، في حماية المدينة المقدسة ودعم صمود الفلسطينيين.

“إعلان القاهرة”.. دعم عربي موحد للقضية الفلسطينية

جاء هذا التأكيد ضمن “إعلان القاهرة”، الذي توج أشغال القمة التي استضافتها جمهورية مصر العربية لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية والتصعيد الخطير الذي تشهده الأراضي المحتلة.

ويأتي انعقاد هذه القمة في سياق جهود تنسيقية مكثفة، حيث تم التشاور مع الدول العربية وعقد تنسيق مسبق بين مملكة البحرين، رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والأمانة العامة للجامعة، مما يعكس إجماعًا عربيًا على ضرورة تعزيز الجهود لدعم فلسطين وحماية القدس الشريف.

دور لجنة القدس ووكالة بيت مال القدس في دعم المدينة المقدسة

تشكل لجنة القدس، التي يرأسها جلالة الملك محمد السادس، ركيزة أساسية في الجهود العربية والإسلامية لحماية الطابع الديني والتاريخي للقدس الشريف، وتعزيز صمود الفلسطينيين أمام التحديات المتزايدة.

أما وكالة بيت مال القدس الشريف، التابعة للجنة، فهي تعمل بشكل ميداني عبر مشاريع تنموية مستدامة، تشمل:
– برامج السكن والتعليم والصحة لدعم العائلات الفلسطينية المقدسية.
– مشاريع ترميم وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
– مبادرات اجتماعية واقتصادية تهدف إلى تحسين ظروف العيش وتعزيز التنمية داخل المدينة المقدسة.

وتحظى جهود الوكالة بإشادة دولية وعربية، حيث تتميز بطابعها العملي وغير المسيس، مما يعزز فعاليتها في إيصال الدعم المباشر للمقدسيين دون وساطة أو تعقيدات بيروقراطية.

القمة العربية.. رسالة دعم قوية لفلسطين في ظل التصعيد

انعقاد القمة في هذا التوقيت الحساس يعكس إجماعًا عربيًا على ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية والسياسية لمواجهة الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة في القدس وباقي الأراضي الفلسطينية.

“إعلان القاهرة” جاء ليؤكد أن حماية القدس والحفاظ على هويتها العربية والإسلامية مسؤولية جماعية تتطلب تحركًا عربيًا موحدًا، وهو ما يعكسه الدعم المستمر للجنة القدس ووكالة بيت مال القدس الشريف، باعتبارهما آليتين رئيسيتين في مواجهة تهويد المدينة ودعم صمود سكانها.

تأكيد متجدد على الالتزام العربي تجاه القدس

تعكس القمة العربية غير العادية وحدة الصف العربي في مواجهة التحديات التي تواجه القدس وفلسطين، مع الإشادة بالدور الفعال للمغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس في دعم القضية الفلسطينية.

ويبقى التحدي الأكبر تحويل هذه القرارات إلى خطوات عملية ملموسة، عبر تعزيز التمويل والدعم السياسي والميداني، لمواجهة المخاطر المحدقة بالقدس والقضية الفلسطينية بشكل عام.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى