علوم وتكنولوجياslider

تألّق مغربي في البطولة العربية لألعاب الرياضيات والمنطق بتونس*

تمّ اليوم الاثنين، بمقرّ المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) في تونس العاصمة، تتويج التلاميذ الفائزين في الدورة الثانية للبطولة العربية لألعاب الرياضيات والمنطق، ومن بينهم أربعة مغاربة.

فمن أصل ثماني ميداليات ذهبية وُزِّعت على الفائزين في هذه المسابقة، التي نظّمتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، حصد الفريق المغربي ثلاث ميداليات، فيما فاز تلاميذ فلسطين بميداليتين، بينما حصلت فرق ليبيا والعراق وسوريا على ميدالية واحدة لكلّ منها.

وقد تُوِّج بالميدالية الذهبية كلٌّ من إسماعيل عبقري (المديرية الإقليمية الصخيرات تمارة)، ويحيى الوافي، ويحيى أجبار (المديرية الإقليمية طنجة أصيلة)، في حين حصلت لينا لامان (المديرية الإقليمية الصخيرات تمارة) على الميدالية النحاسية.

وأبرز المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، محمد ولد أعمر، في كلمة بالمناسبة، أهمية المبادرات والمشاريع التي تعمل المنظمة على تنفيذها استجابةً لتطلعات أبناء الوطن العربي، وسعياً منها لتمكينهم من الإسهام في تنمية أوطانهم.

وبعد أن أشاد بالجهود التي بذلها مختلف المتدخلين لإنجاح هذه التظاهرة العلمية، أكّد ولد أعمر أنّ المستوى العالي الذي أبان عنه المتبارون يؤكّد، بما لا يدع مجالاً للشك، أنّ البيت العربي لا يزال قادراً على إنتاج المبدعين والعباقرة، مشدّداً على ضرورة توفير الرعاية اللازمة لهذه المواهب حتى تتمكّن من فرض ذاتها مستقبلاً في مجتمع العلوم والتكنولوجيا على المستوى العالمي.

من جهته، أكّد خليل الدهناني، عضو اللجنة المركزية لأولمبياد الرياضيات بالمغرب، أنّ النتائج المتميزة التي حقّقها التلاميذ المغاربة في هذه المسابقة تستدعي من مختلف الجهات المعنية بذل مزيد من الجهود لتحقيق الأفضل والارتقاء بالفكر الرياضي إلى أعلى المستويات.

واعتبر أنّه، في ظلّ العزوف المسجّل عن مادة الرياضيات وضعف الإقبال على الأنشطة المرتبطة بها، ينبغي العمل على تجويد تدريس هذه المادة، وتحفيز التلاميذ من خلال أنشطة ألعاب الرياضيات والمنطق، وإحداث نوادٍ للرياضيات وأولمبياد الرياضيات في كلّ مؤسسة تعليمية، فضلاً عن تعزيز التنافس العلمي عبر تنظيم مسابقات على المستويات المحلية، الجهوية، والوطنية.

وقد نُظّمت المسابقة في مقرّ (الألكسو) عن بُعد، من 27 إلى 29 يناير الماضي، تحت إشراف مكتب التربية بالمنظمة، بمشاركة 63 تلميذاً يمثلون 16 دولة.

المصدر: و م ع (بتصرف)

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى