ندوة دولية بفاس حول موضوع “المواد والعلوم والبيئة والنظافة”
افتتحت يوم الثلاثاء 7 ماي 2024 أشغال ندوة دولية تحت شعار “المواد والعلوم والبيئة والنظافة”، بمشاركة ثلة من الجامعيين والباحثين والخبراء المغاربة والأجانب.
ويشكل هذا الحدث، المنظم بمبادرة من المدرسة العليا للتكنولوجيا التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس مناسبة لإبراز الفرص الاستثمارية والتبادل حول أحدث الابتكارات في المجال وتحسيس صناع القرار والفاعلين الاقتصاديين والسياسيين بأهمية التدوير.
في كلمة بالمناسبة، أكد رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله مصطفى إجاعلي على أهمية وراهنية الموضوع الذي تناقشه الندوة، مبرزا في السياق ذاته الجهود التي تبذلها المدرسة العليا للتكنولوجيا للنهوض بالعرض التكويني والبحث والتطوير.
من جهته، أكد مدير المدرسة العليا للتكنولوجيا محمد كريم أن سلامة الأغذية والصحة والنظافة مجالات ذات أهمية حيوية للإنسان، مضيفا أن لجودة الطعام الم ستهلك تأثير مباشر على صحة ورفاهية الأشخاص.
وأضاف أن هذا المؤتمر يمثل فرصة فريدة لجمع الخبراء والباحثين والمهنيين من خلفيات مختلفة لتبادل معارفهم وأبحاثهم وأفضل الممارسات، واقتراح حلول مبتكرة لتعزيز سلامة الأغذية والصحة والنظافة.
وذكر أن المواضيع التي تتمحور حولها الندوة “تكتسي أهمية خاصة بالنسبة لبلد مثل بلدنا، حيث تكون الموارد محدودة في بعض الأحيان، وحيث أصبح الحفاظ على بيئتنا أولوية مطلقة”.
وأكد في السياق ذاته على ضرورة تضافر الجهود لتحقيق أعلى المعايير في مجال السلامة الغذائية والصحة العمومية.
من جهتها ، أفادت مديرة مختبر النظم والمواد والبيئة بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بفاس، سناء لايريني، بأن الندوة تهدف إلى تعزيز مكتسبات النسخ السابقة، لاسيما الشراكة بين المختبرات ومجموعات البحث والقطاع الصناعي، وتحسيس الأطراف المعنية برهانات هذه القطاعات الاستراتيجية.
وأضافت أن اللقاء يروم أيضا استكشاف السبل الكفيلة بتعزيز البحث العلمي الوطني في مجال البيئة والنظافة والمواد، وتبادل التجارب في المجال، فضلا عن استعراض أحدث الابتكارات العلمية والتكنولوجية.
ويناقش المشاركون في هذه الندوة التي تستمر يومين عدة محاور، من بينها على الخصوص “البيئة والصحة، النظافة وجودة الحياة”، والموارد الطبيعية والبيو تقنية”.
