sliderمتابعات وأخبار

تتويج عبد القادر الشاوي بجائزة ابن رشد

توج الكاتب المغربي عبد القادر الشاوي ومعهد ثيربانتيس في المغرب بجائزة ابن رشد للوئام، التي تكافئ المؤسسات أو الأفراد، مغاربة وإسبان، العاملين في مجال تعزيز التعايش والحوار بين الثقافات.

وسلمت الجائزة، التي أطلقتها جمعية الصداقة الأندلسية-المغربية “منتدى ابن رشد”، مساء يوم الأربعاء 29 ماي 2029، خلال حفل أقيم بقصر كارلوس الخامس في قصر الحمراء، بمدينة غرناطة (جنوب إسبانيا).

وتسلم السيد الشاوي هذا الجائزة من الكاتب العام للعمل الخارجي بحكومة إقليم الأندلس، إنريكي ميلو روشيه، ونائب مندوب الحكومة المركزية بغرناطة، خوسيه أنطونيو مونتيلا، بحضور ثلة من الشخصيات البارزة في عوالم السياسة والأعمال والثقافة.

وفي كلمة له بالمناسبة، أكد رئيس الجمعية المانحة للجائزة، خوسيه ساريا كويفاس، أن “جائزة ابن رشد للوئام تهدف إلى إبراز وتقدير الجهود المبذولة في مجال التعايش وتعزيز الحوار والدفاع عن قيم الحرية وحقوق الإنسان والسلام والعدالة الاجتماعية وتعزيز مكانة المرأة والاندماج في المجتمع”.

واعتبر أن تاريخ العلاقات بين إسبانيا والمغرب هو “قصة مستقبل مليئة بالأمل، حيث تبرز أهمية الثقافة لرؤية العالم ليس من منظور ضيق ومحدود، بل من خلال عدسة كونية وأخوية”.

من جانبه، وجه الأستاذ بجامعة كومبلوتنسي بمدريد ونائب رئيس جمعية الصداقة الأندلسية-المغربية، محمد الظاهري، باسم لجنة التحكيم، تهنئته للكاتب والشاعر والناقد الأدبي المغربي على هذا التتويج، مسجلا أنها مناسبة كذلك للإشادة بـ “واحد من أبرز المثقفين في المغرب ذي التعبيرات اللغوية المتنوعة”.

وأكد السيد الظاهري أن عبد القادر الشاوي “هو كاتب كبير ذو صيت عالمي، نشرت إنتاجاته الأدبية في معظم المجلات الأدبية المغربية والعربية، وكذلك في الملاحق الثقافية للصحافة المغربية”، مسجلا أن الشاوي ساهم في النهوض بعدة مبادرات للتقارب والتفاهم بين المغرب وإسبانيا.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أشاد الكاتب المغربي بهذه المبادرة الرامية إلى “إبراز وتشجيع ومكافأة مساهمات فاعلين ثقافيين وفكريين ينتمون إلى ضفتي المتوسط، بهدف تعزيز التفاهم والمعرفة المتبادلة والتعايش والحوار والتقارب بين الشعبين الصديقين والبلدين الجارين”.

كما تم خلال هذا الحفل تسليم جائزة ابن رشد للوئام لمدير معهد ثيربانتس، لويس غارسيا مونتيرو، من قبل سفيرة المغرب بإسبانيا، كريمة بنيعيش.

يذكر أن جمعية الصداقة الأندلسية-المغربية “منتدى ابن رشد”، التي تضم أكثر من 200 عضو من ضفتي البوغاز، تضع على عاتقها مهمة تعزيز المعرفة المتبادلة بين الشعبين من خلال تنظيم أنشطة مختلفة.

و م ع

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى