في الذكرى الخامسة والخمسين لإحراق الأقصى
دعت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية في الذكرى الخامسة والخمسين لإحراق المسجد القبلي في الأقصى المبارك جميع أبناء الشعب الفلسطيني إلى “شد الرحال إلى المسجد الأقصى وإعماره بالحضور فيه في أوقات الصلاة وغيرها، لتفويت الفرصة على الاحتلال ومستعمريه في محاولات جعل التقسيم المكاني والزماني واقعًا مفروضًا”.
ووقع إحراق المسجد الأقصى يوم 21 غشت 1969، على يد شخص أسترالي الجنسية يدعى مايكل دنيس روهن.
والتهمت النيران، حينها، كامل محتويات الجناح الشرقي للجامع القبْلي الموجود في الجهة الجنوبية من المسجد، بما في ذلك منبره التاريخي المعروف بمنبر صلاح الدين.
وقالت الوزارة في بيان صدر يوم الأربعاء 21 غشت 2024: “إن هذه الذكرى الأليمة تأتي على الشعب الفلسطيني، وعلى مدينة القدس، والأقصى في اللحظات الأكثر صعوبة في تاريخهم، في محاولة لإتمام التقسيم الزماني والمكاني، كمقدمة لبسط السيطرة والسيادة الإسرائيليتين عليه، ضاربة بعرض الحائط أحقية المسلمين الخالصة فيه وفي ملكيتهم الوقفية عليه منذ الفتح الإسلامي لفلسطين”.
وأكدت الوزارة أن اقتحامات المسجد الأقصى أصبحت تتمتع بغطاء سياسي وقانوني حكومي ظالم، حتى وصل الحال ببعض المسؤولين الإسرائيليين إلى المطالبة بتغيير “الستاتيكو” الوضع الراهن في المسجد الأقصى، وهو ما يتم التعامل وفقه منذ الاحتلال الإسرائيلي للقدس، ما يضرب السيادة الفلسطينية الإسلامية على المسجد الأقصى، وفق البيان.
المصدر: العربي