sliderمتابعات وأخبار

انطلاق فعاليات المؤتمر الخامس عشر لحوار الأديان بالدوحة

افتتحت يوم الثلاثاء 7 ماي 2024 أشغال المؤتمر الخامس عشر لحوار الأديان بمشاركةِ نُخبةٍ من المفكرين والباحثين علماءِ الأديانِ السماويةِ الثلاث (الإسلام والمسيحية واليهودية)، وقال الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان: “يُعقد هذا المؤتمر كل سنتين بشكل دوري ويحضره أكثر من 300 شخصية من حوالي70 دولة، علاوة على المشاركين من داخل دولةِ قطر، ويمثل هذا المؤتمر الملتقى الدوري الفكريّ والتحاوري بين المفكرين ومُمثِّلي الأديان السماوية بالإضافة إلى كوكبة مختارة من علماء الأديان وأساتذة الجامعات ورؤوساء مراكز حوار الأديان من مختلف أنحاء العالم”.

وأضاف أن:” مؤتمر الدوحة الخامس عشر لحوار الأديان هو امتداد لسلسلة طويلة من المؤتمرات امتدت لقرابة عشرين عاما في الدوحة بالتقاء كوكبةٍ من علماء الأديان السماوية، والأكاديمين، ورؤوساءِ مراكزِ الحوارِ من مختلفِ أنحاءِ العالم، والمهتمين بالحوارِ بين الأديانِ على وجهِ الخصوص، وهي فرصةٌ عظيمةٌ للتلاقي التي يمكننا من خلالها تجاوز التمييز بين بني الإنسان، ورسم معالم الطريق للحياة بمختلف مجالاتها على أسس من القواعد المشتركة بين الأديان، من مُنطلقِ تحمُّلِ المسؤولية، والدورِ الـمُلقَى على عاتقِ المسؤولين من علماء الأديان والمختصين جميعًا لخدمة الإنسان الذي أجله الله وقدّره ورفع شأنه بين مخلوقاته”.
وسيتدارس المؤتمر، المحاور الأساسية التالية: الأول يتطرق إلى هيكل البناء الأسري مفهومًا ومكانةً ومسؤولية وذلك من منظور الأديان، وبالتركيز على دور القيم الدينية والتربوية في تحقيق التكامل والتضامن الأسري من خلال الحقوق والمسؤوليات.
ثم سيناقش المحور الثاني بيان الدور المركزي للأسرة في التنشأة والتربية، مع التركيز على مقومات البناء الداخلي للأسرة السليمة وأسرها في التنمية والنهضة للمجتمعات والأوطان، وينتهي هذا المحور بمناقشة أثر التدخلات الخارجية في زعزعة الدور المركزي للأسرة.
أما المحور الثالث فسيتم مناقشة قضايا الأسرة المعاصرة في محاولة لاستيضاحها وأثرها على الأسرة وكيفية تقديم سبل الدعم والمعالجة لتلك القضايا.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى